قــرأت كـتـابـك
جائني الكتاب الذي قد كتبتا
فقرأته ونظرت ما بين حروف الكتب
وحملتني الحروف التي خُـطت بماء الذهبا
وبشعور الصدر بفنّ الأدب
فسموت الى عالي سماء ٍ تتجاوز سماء السحبا
حتى وصلت الى سماء الحجب ِ
يا شعوراً سّطرته الحروف رسوما ً عجبا ً
لمشاعر القلب بدماءاً كُتب
أصدقك القول بأنك عالي الشأن لدي كالشهبا
تعلوا سماء الكون وتنيرُ السّحب
وأنك دنياي التي بها روحي التي تتمناك بالقربا
وتكون لي أقـرب من وريد الكـرب ِ
يا جنّة العريف التي أنشدها قـول حرفي عجبا
واتمناها كما يتمنى الغريق قطعة الخشب ِ
يا منقـذة روحي من آلام ٍ بها أُقاسيها تعبا
فرحت بما جاء في كتابك الذهبي
فأنا باق ٍ على العهد الذي قد كان يوما ً كتبا
فيما بيننا في لحظة غاب بها شامت ُ الكذب ِ
وكتابك هذا رفعته عالي سماء قلبي الذي سلبا
يوم رأيتك صدفة ٌ وكنت فيها نجمة الشهب ِ
وسأبقى لك ما كان فيّ عرق دم ّ ٍ ينبض ُ به قلبا
وحتى نفاذ مداد حرف ٍ خــُطــّ بالكتب ٍ
بواحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق