الخميس، 21 فبراير 2013

قرأت كتابك









قــرأت كـتـابـك





جائني الكتاب الذي قد كتبتا



فقرأته ونظرت ما بين حروف الكتب



وحملتني الحروف التي خُـطت بماء الذهبا



وبشعور الصدر بفنّ الأدب



فسموت الى عالي سماء ٍ تتجاوز سماء السحبا



حتى وصلت الى سماء الحجب ِ



يا شعوراً سّطرته الحروف رسوما ً عجبا ً



لمشاعر القلب بدماءاً كُتب



أصدقك القول بأنك عالي الشأن لدي كالشهبا



تعلوا سماء الكون وتنيرُ السّحب



وأنك دنياي التي بها روحي التي تتمناك بالقربا



وتكون لي أقـرب من وريد الكـرب ِ



يا جنّة العريف التي أنشدها قـول حرفي عجبا



واتمناها كما يتمنى الغريق قطعة الخشب ِ



يا منقـذة روحي من آلام ٍ بها أُقاسيها تعبا



فرحت بما جاء في كتابك الذهبي



فأنا باق ٍ على العهد الذي قد كان يوما ً كتبا



فيما بيننا في لحظة غاب بها شامت ُ الكذب ِ



وكتابك هذا رفعته عالي سماء قلبي الذي سلبا



يوم رأيتك صدفة ٌ وكنت فيها نجمة الشهب ِ



وسأبقى لك ما كان فيّ عرق دم ّ ٍ ينبض ُ به قلبا



وحتى نفاذ مداد حرف ٍ خــُطــّ بالكتب ٍ
 
 
 

بواحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق