عندما يضيع الطريق
في طرق الحياة قد أضعت طريقا
ورفيقي أضاع طريقاً ورفيقا
فمشينا في طرقٍ شتى وكلانا حـرٌ وطليقا
فضاعت أعمارُ حياةٍ وشب في القلب حريقا
وعلى موج الحياة رحلت ُ وقذفتني أمواج غريقا
فضاعت منا دروب ٌ فصرنا نكثر التحديقا
ما بين آمال ٍ كانت كأوراق خريفٍ مسحوقا
أسقطها الزمن فضاعت كما ضاع عمر مسروقا
من سنين ٍ عدت كالحلم ِ لعيني رأته بمئآقي بروقا
لم تترك سوى ذكرى ترحل في خيال ٍ ملييءٍ أشواقا
وندب ٌ في الصدر قد غارت ما بين عظم ٍ وعروقا
ودموع ٍ على وجنات ٍ سالت فخـطـّت دربٌ وطريقا
ولا زالت العيون تراها بندب ٍ كحب عــقـيـقا
يا زمناً ولى من عمري سريعا مـسروقا
لقد مات لديك الحبُّ وفي قلبي لا زال خفوقا
يتنفس انفاس الورد ويصحوا على أمل مسحوقا
وينبض لديه النفس ُ ما بين زفير ٍ وشهيقا
ويتذكر كل ثانية ٍ مرّت كالحلم ِ وانت له حبيب ٌ و عشيقا
وينتظر كل بزوغ ٍ للشمس بيوم ٍ بأمل ٍ يحدوه توفيقا
لكن الشمس تموت ُ ويبزغ ُ قمر ٌ بنور خفوقا
يحدث بالأمل النفس ويمنيها بقرب حضور ٍ لرفيقا
فالعمر لا زال شباب ٌ ويمكنه بذاك لحقوقا
أمل ٌ أحياه اليوم وهو في القلب له نبض ٌ وخفوقا
كلما الفجر تنفس أو حل مساءٌ بزوال شـروقا
بواحمد
21 \02 \ 2013
الغواص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق