ســـؤال عــن الـوقـت
جت وقالت كم الوقت والساعة الحين
ما عرفت من وين جتني
جاوبتها الوقت ذا الحين ثمانن وأنا ضايعن
ذهني
بالنظر للزين بالعين وأنا عيني عمرها ما ناظرت كأني
وكأني أبــــد ما شافت العين
حسن وجمال في هــذا الكون يغني
ومشت عني مـشــي القــطــاة تتهادى بلين
أو ســحابة بــريــح مـــزنِ
خـفـيـفـتن تمشى على الأرض والطين
كالنسيم اللي
يــذعـــذع بعطر حسني
والا كما هبات نسرين وعطر الورد مخلوط بجوري بفنّ
يا ريح العطر يا عطر الرياحين
يا أحـــلا
ما شافت العين من ما خلق ربي بـحـســن ِ
من وين جيتيني بل هذا الحسن من وين
خليتني ضايع الفكر ذانّـــي وما فهمت وش
أقـول
للزين والكلام بصدري بسجني
يا ساعتن
أهواك ذا الحين وبتظلين أناظرك على طول مني
وأتمنى السؤال يتكرر من الزين
واشوفه وجاوب سؤاله بفني .. وإلا بعذر سؤالي للزين
يا كم الوقت
لي عندكم الحين
باب السؤال
بيجــر كلامـــن بذهني
..؟؟
وبيفتح الباب
لحكينا الأثنين … وبيربط القلب برباط عني
وأرجـوا القدر يجمعنا الأثنين .. وإلا الربوع لي عـاد
وسني
هذا الرجاء وتلك الاماني تداعب الحين
فكر العقل
والبال تمني
وان إحصلت
فأهـلين وسهلين وان خاب
الرجا فما فات
مني
بواحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق