الخميس، 21 فبراير 2013

عندما تتسكع الروح










عندما تتـسـكــع الــروح





روحي تتسكع تمشي في دهاليز الـروح



تروح وتغدي برواحا



وتنبش الأرض ما بين عظم اللوح



وتبري عظامي إسـتبحا



وتزرع زهور الأمل وترعاها عناية ً وأنشراحا



والشوق يفترشح مني الـروح غطاءا ً



كلما أمست بليل وكلما لها النجم لاحا



أو قمر ٍ تشقق بالجمال وأنار كما نور الصبح فاحا



بعطر ٍفبلل بالطّل البطاحا



يا رياح الشوق في صدري تحملها الرياحا



ما بين هضاب سهول ٍ بنفسي



مطعونة ً بالرماحا



فتكسر الشوق فيها كما كسرت



يوماً للطير جناحا



يا أمنيات ٌ بالصدر كم تمنيتها



أن لا يجانبها نجاحا



هي آمــال ٌ أعـيـش عليها وبها



وهي في عيني فلاحا



وهي في روحي تتراءى كل صبح ٍ وأصطباحا



وانا لا ارضى لها يوما ً هونا أو أن تستباحا



كم آهــاتي قد سامرت طيفك وحدثت



ذلك الطيف نواحا



وشهد على ذلك دمع دمي الذي كم



لك أنت قد إستباحا



وفي حلمي كم قد تصوّرت يا أجـمــل



من حلم ليل ٍ في الصدر لاحا



فكنت أميري الذي أراني بحضرته والذي اشدوه



فخرا ً وأمـتـداحا



بُعدك شبح ٌ يتراءى لي كالغدر في قلب الخائن



بالصدر يملأوه إفتضاحا



يا بلائي وحبي وشوقي يا هما ً أريد له من



القلب إنزياحا



سـأسـتر ما رايت من أخـبار قلبي التي عرفت



بها وعرفتني أثناء سيري في البطاحــا



ولا أُحدث عن ذلك العطر الذي أشمه كلما الريح



هبت كل صبح ٍ وأصطباحا



أو كلما لاح بارق ٌ من الشرق بالخير يسقط قطره



على الأرض فتنبت بالزهر بما تحمله الرياحا



وستنبت في الأرض زهرة حبك فأحظنها بين



كفي وأرويها من دمـي ماءا ً قـراحا
 
 

بواحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق