الخميس، 21 فبراير 2013

انا وحدي







أنــا و حــــدي



جـلســت وحدي أناظر المغرب



والشمس تغوص في لجة البحـر



وأجـلّب فكري وروحي تتغرّب



في ماضي قد فــات من عُــمـر ِ



وسـفينتي في رحــلـت المركب



ذكـرى جـمـيلة بلجّـة الصدري



وضحكة كـم كنت لها أطـرب



من ثـغـرك الصافي كماء نـهـرِ



ينساب خــرير اللحن بل أعذب



من مزمار أو عـود بـدنّـة الوتـرِ



وكلمة صغيرة كنت لها أطـلب



وأكررهـا وأقول تحبني ياعـمري



وكنت أحــبـها كــثـيـر وأتـعـذب



إذا مــا ســمــعــتـك لها تـطـري



وانت الروح أخـــاف لها تـسـلب



و انت دنـياي وحياتي لو تـــدري



غبت وذكـــراك أراهــا بالمغرب



بجمال الطيف لي ينير أوّل الفجـر



ويجدد الآمــال بشوق وله يجـلـب



جديد أيام وجديد احلام بالصدري



غروب وشروق بأمــل ولا أتـعب



بزوغ جديد بولادة يوم من الدهــرِ



تعود ثاني واعود أســأل وأتـعـذب



سؤال الشوق بدمع مخفوق بالصبر
 
 

بواحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق