الأحد، 9 يونيو 2013

فراشتي محاورة مع الشاعر محمد الحسيني

الشاعر محمد الحسيني قال
قالوا:بين شفتى المرأة كل ما فى الدنيا من سم
وعسل
قلت:إلا فراشتى فلا يوجد سوى العسل
قالوا:تسع أعشار المرأة دهاء والعشر الآخر
حكمة
قلت:إلا فراشتى كلها حكمة
قالوا:تعرف المرأة من سلاحها:
ففى الدفاع سلاحها الصراخ
وفى الفشل سلاحها السكوت
وفى الجدال سلاحها الأبتسامة
قلت:إلا فراشتى فهى دائما مبتسمة
قالوا:المرأة زهرة لا يفوح أريجها إلا فى الظل
قلت:إلا فراشتى أريجها فى كل زمان ومكان
قالوا:انظر إلى وجه المرأة مرة وإلى يديها مرتين ففى يديها معنى أدل على ذاتها الخفية من معانى وجهها
قلت:وكأن القائل رأى يد فراشتى
قالوا:لم تخلق المرأة لتكون محط إعجاب الرجال جميعا بل لتكون مصدر سعادة رجل واحد
قلت:نعم أنا أسعد رجل يافراشتى
ملحوظة هامة جدا:
هذه كانت أمنياتى فى فراشتى


.................................................. ...........



الشاعر القدير اخي محمد الحسيني

ارجوا ان تعذرني على هذه المشاركة في وصفي ل فراشتي

واقول على لسانك مجازا ً



فراشتي






مابين الشفات الشهد مخفوقا ً

بالعسل السمّ

ومخلوطا ً به المكر قد قيل

من حكم

من زمان ٌ خط اليراع به قبل ان

أخلق من العدم

قولاً لا اصدقه أبدا ً لأن فراشة قلبي

احلاهم وفي ريقها الحـُـلمِ

قـُبلها كنسيم الصبح تنعشني وتحيني

من الرمم

كميت ٍ أحيته صرخة العدم

الدهاء والمكر شيء ٌ لا تجيد تعرفه

لأنها من نساء ٍ قد كن ّ من قدم ِ

فهي الصفاء والصدق مخلوق بصفحتها

كأنها مخلوقة ٌ من طينة ُ اللمم

وهي الحياة تسقي الأرض وهي منبعها

كأنها الروح أحيت ميّت الرمم

والحكمة تنساب قولا ً في شمائلها

كأنها لقمان سيد الحِكم ِ

ويطربني الإستماع الى نبرات ضحكتها

كأنها زرياب يعزف به كلِم ِ

ولا تجيد الصراخ كسائر القاصرين به

فصراخا نبرات ٌ تحيي به عدم ِ

ورقة ٌ لا يمكن وصف الخيال لها

كانها الخيل تقدح شرارة ُ الظلم ِ

والعطر منها يضوع في غير موسمه

كأن العمر لها كله عطر ٌ به قدم

كدهن العود او عود ٌ تزيد به النيران

عطرا ً فيضوع للقمم

فيعطر الكون اريجا ً ليس يشبهه

عطر النساء أو مخلوق يسعى به قدم ِ

وإذا نظرت إليها تحينا نظرتها

كانها اسرافيل يعزف بمن سلم ِ

فتعود الارواح تحي عضام ٍ رمت

وتنشأ خروجا ً من قبرها تقم ِ

ملمسها الحرير جلدا ً به كسيت

والحرير لا يرقا الى نعيم ٍ به نعم ِ

تلك الفراشة ُ التي اهوى محبتها

وتهواني روحها وتحيني من عدم

وصفتها بالحرف وهو يعجز عن وصف

شمائلها

كانها الحروف تعجز ان توفيها به علم

هذا مادار به الحديث في صومعتنا

فعذرا ً على قولا ً قد خطه قلمي


بواحمد

9\06\ 2013




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق