الأربعاء، 19 يونيو 2013

أو هــــــكـــــذا









أو هـــــكــــــــذا







أو هــكــذا





ينتهي الحب ويموت الغرام




وتزهـقُ الأرواح




غصباً وتذرأ في الرميم




ويقرعُ الناقوس نعياً للعظام




ويسـجـّـل التاريخ




باليراع المصاب العظيم




ويعزفُ اللّحـن كئيب السقامُ




على وتر المصاب




بلحنه ذاك اللئيم




ويموت الزهر وينتهي عطر الخـُـزام




ويتوقف النّبض للقلب الأليم




ويتوقف التغريرللبلبل و لطير الحمام




فلا تسمع إلا البوم وغراب الرقيم




ويحل الليل ويتبعه الظلام




فلا يظهر القمر ولا نجم السديم




ويوئد النور ويموت في عـزّ الزحام




وينتهي من الكون القلب الرحيم




عجباً كيف هذا يكون




وكيف يوئدنا السقامُ




وتطفأ شمعة القنديل في الليل البهيم




اوهكذا




قد كان ناموس ُ أمر ٍ جرت به أقلام




وخط بغيب ٍ بظهر النسيم




وهي أقدار ٌتجري بنا ولها فينا مقام




وامرها نافذ بما لا يستقيم




أو هكذا




تكسر كئوس الغرام




وتوئد الأراواح وترمى كالرجيم




الحب في قلبي سيبقى ترفرف به أعلام




ويرا كالنجم في عالي مقيم




ويراه الراحلون بالأعمار في دنيا الغرام




ويحدث به الركبان في الليل البهيم




هكذا




قلبي كان وسيبقى وعلى لوح العظام




سيخط العود بأقلام تدوم




في التاريخ مكتوب ٌ وبها وهج الغرام




والشوق والحب نبراس ُ الأليم




هذا أنا وهذا ما كان وما تخطه الأقلام




بقطرها من أحبار قلبي المسكين






بواحمد




18 \ 6 \ 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق