الأحد، 9 يونيو 2013

من مذكرات إمرأة مقهورة مشاركة ورد

الشاعر محمد الحسيني في قصيدة له

بعنوان يوميات إمرأة مقهورة


عذرا من يهمه أمرى
فأنا امرأة أعيش ولا أعيش
اسمى أنا (...)
لا يهم الأسماء
أحيانا تكون الأسماء لا معنى لها
أنا امرأة متزوجة من سنين
بيتى والسجن سواء
شهريارى والسجان سواء
أحلامى بداخلى مكبوتة
ويلى لو أفصحت عنها
أنا لست دميمة
أنا امرأة كاملة الأنوثة
شفتاى تجمد فوقهما السكر
وشهريارى لا يحب أن يسكر
خداى ساطعان كالشمس
وشهريارى لا يحب الدفء
وذات ليلة قمرية
اجتاحنى اعصار الأنوثة
شلال من الرغبات يكوينى
وجاء شهريار آحر الليلة
ديك ناقص الرجولة
نام بجوارى كقطعة من السرير
كتمت أنوثتى كعادتى
أظل أناجى نفسى
أنظر إلى قطتى الصغيرة
أسعيدة أنا أم قطتى
وتنتهى ليلتى كعادتى
وتمر ليالى وليالى وليالى
وأنا أصرخ فى أنوثتى
شهريارك قدرك الأزلى
رب سائل يسأل
لماذا لا تطلبى حريتك؟
عفوا لا أستطيع
فأنا امرأة هامشية
تحكمها قوانين استبدادية
تمنع اعطاء الحرية للمرأة المقهورة
وأحيانا تراودنى نفسى
ولكن مخافة ربى أعظم من رغبات أنوثتى


................................................

الفاضل الشاعر محمد الحسيني

هي بلال عنوان

ولا تحمل اسم ٌ كالسكانُ

تعيش الكبت والقهر والبعد من السلطان

هي انسان ولا انسان

هي المرجل يغلي

في الصدر بالشوق وقد تنفجر

كالبركانُ

تنام على فراش ٍ وثير ٍ ناعم لكن القط

بعيداً يعبث

والبيت مليء ٌ بالفئران

تصرخ وهي تضحك ويعلوا الصوت

ويتعدى البيت

ويتعدى كل الجدران

فالشبقُ للجسد يتحدى الوصف كما

تتعدى الأمواج

وتفيض على الشطئان

عند المساء تجتاح الروح الرغبة ويجتاح

الصدر الجذوةُ

وتستعر بالجسد النيران

وتنتظرُ الفارس يعود على حصان العود

فيضمّ القلب

اليه كما تضمّ الصبيان

لكن الفارس ترجل ولم يعد يركب الخيل

ولم يعد

كما كان كالسابق من الفرسان

فالليل ُ كئيب ٌاسود والنور ظلام ٌ مخلوطٌ

بالألوان

القانون الأزلي ُّ يحكمها ويقيّدُ منها المعصم

بالسلاسل ويربطها بالإيمان

وتعيش صراع النفس ما بين الروح وضميرٌ

يئزُّ ويلوم النفس على النكرانُ

فتراها صاحيةُ العين ُ لكن الروح تتخبط

كالسكرانُ

أتدري يا أستاذ الشّعر محمد ان القلم

لديك وصف مشاعر انسان

يعيش منه كثير ُ نساءٍ يخبئنا الرغبة

ويتخفين في بيوت ٍ

خلف الجدران

لكن الصوت يعلوا وقد قيل زمان ٌ ان

الجدران لها أذان ٌ تُسمع

خلف الحيطان. ...؟ !!!





بواحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق