الثلاثاء، 23 أبريل 2013

وكبلني حبك











عندما كبلني حبك








وكبلني الحب أثقلني حبك




حتى صرت لا اقدر على حركة روحي




وصرت ُ أسيراً يمشي بقيودي




أفقدني الحب حرية قلبي




يجري كالطفل ما بين هضابي مروجي




ينثر الورد ويهديه رقيق العودي




ويغني مع طير الصبح لحن نشيدي




أنا لم اعد أهدي الورد لأحد ِ من زمنِ اخضرار العودي




ومن زمن معرفتي وعشق وجودي




فقد كنت أهدي الورد حتى أعداء ورودي




الورد فقد الحس لفقد شعوري




فانا أمير ٌ كبّل بقيود الحب وب أثقال قيودي




كصغير أمير ٍ أثقله الوزن بحمل عقودي




وشوهه وهو الجميل الأملودي




للزينة ِ يتبرج بالحسن وهو صغيري




ويود ان يلعب ما بين الرمل وطين حقيري




فتتلطخ بالطين خدودي




لكن الدنيا تعاند طفلا ً هو كذلك مولودي




يا حبا ً حد ّ الروح كنصلِ سيوفي




وصار يجرحني ما بين القلب ويمزق شرياني




ويهلكني ويضحك بدون حسِّ بشعوري




اشكوكَ لمن ينصف حقي ويكسّر لقيودي




ويجعلني حرٌ أطير ُ لبعيدي




فتحملتي النسمة ُ على جناح الغيم ِ وتمطرني بعيدي




في ارض شتى فتحرر روحي تطلقها من سجن قيودي




فاراها حينا ً في قطر الماء شهودي




وحينا ً ارها في العودي




ومرة ً مع الزهر تنشأ وحينا ً جلمودي




وبذرةً في الارض يأكلها الطير ُ فتنشأ من خلق جديدي




فيغنيني الطير بصدر اللحن ويرسلني نشيدي




احب الطين يجمع لي روحي ويعجنها طحيني




فينشئني طورا ً مخلوقا ًحسا ً حينا ً بشعوري




وحينا ً روح ٌ لا تعرف كيف خلقت من طين ِ




لحمئن مسنوني




لا أحب القيد ولو كان من ذهب ِ التبر او قيد ٌ لحريري




فالقيود ُ سواء تصفد الروح كخزِ وحريري




هذا انا قلبي مخلوق ٌ حر ٌ من رب قديري




انشئني حر ُ وخيرني بما فيه أريدي




فكيف لمخلوق ٍ يكبل روحي وينزع لي وريدي





بواحمد




22\04\2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق