عندما كبلني حبك
وكبلني الحب أثقلني حبك
حتى
صرت لا اقدر على حركة روحي
وصرت ُ أسيراً يمشي بقيودي
أفقدني الحب حرية قلبي
يجري كالطفل ما بين هضابي مروجي
ينثر الورد ويهديه رقيق العودي
ويغني مع طير الصبح لحن نشيدي
أنا
لم اعد أهدي الورد لأحد ِ من زمنِ اخضرار
العودي
ومن
زمن معرفتي وعشق وجودي
فقد
كنت أهدي الورد حتى أعداء ورودي
الورد فقد الحس لفقد شعوري
فانا أمير ٌ كبّل بقيود الحب وب أثقال
قيودي
كصغير أمير ٍ أثقله الوزن بحمل
عقودي
وشوهه وهو الجميل الأملودي
للزينة ِ يتبرج بالحسن وهو صغيري
ويود ان يلعب ما بين الرمل وطين
حقيري
فتتلطخ بالطين خدودي
لكن
الدنيا تعاند طفلا ً هو كذلك مولودي
يا
حبا ً حد ّ الروح كنصلِ سيوفي
وصار يجرحني ما بين القلب ويمزق
شرياني
ويهلكني ويضحك بدون حسِّ بشعوري
اشكوكَ لمن ينصف حقي ويكسّر لقيودي
ويجعلني حرٌ أطير ُ لبعيدي
فتحملتي النسمة ُ على جناح الغيم ِ وتمطرني
بعيدي
في
ارض شتى فتحرر روحي تطلقها من سجن قيودي
فاراها حينا ً في قطر الماء شهودي
وحينا ً ارها في العودي
ومرة ً مع الزهر تنشأ وحينا ً
جلمودي
وبذرةً في الارض يأكلها الطير ُ فتنشأ من خلق
جديدي
فيغنيني الطير بصدر اللحن ويرسلني
نشيدي
احب
الطين يجمع لي روحي ويعجنها طحيني
فينشئني طورا ً مخلوقا ًحسا ً حينا ً
بشعوري
وحينا ً روح ٌ لا تعرف كيف خلقت من طين
ِ
لحمئن مسنوني
لا
أحب القيد ولو كان من ذهب ِ التبر او قيد ٌ
لحريري
فالقيود ُ سواء تصفد الروح كخزِ
وحريري
هذا
انا قلبي مخلوق ٌ حر ٌ من رب قديري
انشئني حر ُ وخيرني بما فيه أريدي
فكيف لمخلوق ٍ يكبل روحي وينزع لي
وريدي
بواحمد
22\04\2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق