الأحد، 21 أبريل 2013

هل أخبرك










هـــل أخـــبــــرك









أو أخـــبــــرك




أن ّ الجميع رايتهم قد ودّعك




الا انا




ودعت ُ قلبي وغادرني معك




أ ما أوجعك




كما حزّ قلبي بنصله حين كان يوعدك




ما كنت احسب أنني قد اسمعك




ما أشجعك




وانت ترنوا للمغيب تمشي وبدوري أتبعك




وتوقف النبض في قلبي كي اسمعك




وانت تودعهم أمامي وتضم الصغار وانا أراك واسمعك




وصار الفراغ يحويني ويدي تمد إليك روحي تودعك




اليوم بعد ان غادرت أصبحت روحي




في كل وقت تسمعك




وصدى صوتك يحويني وضحكتك في كل ركن ٍ تشعرك




وتراك بعينٍ لها واراها تكلمك




فإذا استويت تبخرت كالحلم الجميل كما كنت ابخرك




بالعود والعطر قبل ان تخرج للدنيا كم كنت ابخرك




وانثر من حولك طقوس الحفظ وربي يسمعك




هل تعلم من قد سافر وغادرني معك ..؟؟؟




الم أخبرك وأحدثك وأعيد قولي إليك يحدثك




الم تقرأ في عيني من كان يسير من خلفي معك




روحي التي بين الضلوع قد غادرتني تتبعك




وودعتها أيضاً كما كنت أوعدك




وكنت أخاف منك عليك روحي تجرحك




فتكلمك وتلومُ منك الروح حين تكلّمك




وربما من ذلك القول لها ربما قد تفزعك




فتقول لي ما افضعك ,,!!




هل أخبرك




أن ّ الجبل في داخلي خر ّ و هوا معك




وحطم العظم والأحشاء وانت تراني اتبعك




كنت تراني واقفا ً كالصخرة الصمام او كونا كالفلك




وأنا في داخلي حطمت وصرتُ بقايا للفلك




كنت ُ بقايا جزئت أعضائها وهي تمشي معك




أنت لم تنظر في عيني ولم ترى فيها الشّرك




ولو ناظرتها كنت رأيت الصياد الذي فيها هلك




لم تعرني لحظة كنت معك




ربما قصدت حتى لا تراني اسكرك




من اقداح عيني التي كم كانت كثيرا ً تسكرك




وتهيم فيها وتحدثها حديث الشوق كم كان لك




تركتني وقبل ان تغلق الباب من خلفك نظرت وقلت اودعك




لم تذكر غيرها قولا ً كثيرا ً لم اسمعك




و أغلقت باب الدار خلفك فأظلمت دنياي ما اظلمك




وسمعت في داخل صدري صوتا ً يطالبني ويرجوني امنعك




لم استطع ان احرك ساكن لي كي يمنعك




فقد كنت ُ أضعف من أمنعك




وكبريائي يمنعني ما بصدري فأقول وأ ُسمعك




فأنت لم تعرف بعد الانثى التي تراها تتبعك






بواحمد





21 \04\ 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق