الثلاثاء، 19 مارس 2013

كنت ُ أظن صديقي













كنت أظن ّ صديقي








يا من كنت أظن صديقي



ومعين حياة ٍ وجبل ٌ أُسند ظهري بصخره



واذكره للناس كشهمَ رفيقي



وأني محظوظ ٌ جدا ًبل الحظ قليل عليه لقدره



فهو كمزن الماء الصافي رحيقي



والهول بل حتى الهول يـفـر مــنه إلـيـه بسرّه



فهو معين ٌ جدا ً وفي حــكم شقيقي



و من لم تلده ُ الأم ّ فهو إبن ألخير وظلّه وقطره



وكنت أراه كمال ٌ صوّر في إنس يليقي



و كل الخير للناس فيه تصوّر وأصل العلّه بسرّه



فدارت دنياي عليّ بهم ّ وظنك حريقي



وتقطعت سبل الحل وأحترت وثقل حملُ الجرّه



فضربت الفكر أبحث في عمق الفكر فلاح صديقي



كنور الشمس يسطع في عمق الفكره



فنمت وأطمأننت بأن صديقي



سيتولى الأمر بل ويجلي الهمّ وسـيـقـيــل العثره



وتشجعت وتسلحت بفن حديث يليقي



وحفظت ماء الوجه بطلب يليق بشرح الفكره



وتفاجأت بسكوت صديقي



وإحجام ٌ عن الرد على ماكتبت إليه بحسره



فعلمت أن المعادن تحتاج لجلي هريقي



فتعلم أنّ الذهب يخالف في الأصل ما يشابه أمره



فندمت على تعجل نفس ٌ بحكم ٍ ما كان يليقي



عن ما كنت أراه وأسـمــع أمــره



درس ٌ أُعــلـّـقـه على جــدار ضميري طريقي



فأراه في كل صبح ٍ وأمـســي أعض الصبع بحسره



فلا تسبق بالحكم على كل من تراه صديقي



فربما تعرف حقيقة زيفٍ تخالف حقيقة ُ أمره





بواحمد



19 \ 3\ 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق