الأحد، 21 ديسمبر 2014

ألعزيز

العزيز



ذهب العزيز عنا وفارق الأحبابا

والدمع من مقلة العين سال قرابا

والليل طال بالفراق وزاد السهاد به

ودقائق الايام كأنها سنين صعابا

والدار صارت فارغة ٌ والسكون بها

والحياة ُ ماتت وحل السكون خرابا

وصار النعيق للغراب يجوب بها

بعد السجيع للحن العندليب عِذابا

ما كنت اظن ان الفراق يكون كذا

وكنت أظن أنني أقوى عليه ذهابا

وانني خبرت الفراق وهو طبع لي

لكنه لما حل بفلذت الكبد كان عقابا

وكتمت ذاك في الفؤاد ولم ابح به

حتى لا يقال بانني ضعيف حرابا

إبني العزيز يا مهجة الروح التي

تحيا بها روحي وتطير لعال هضابا

أودعتك الكريم الذي لا تضيع ودائعه

ويممت صوب الدار أنوي اعود إيابا


بواحمد

21/12/ 2014






ملاحظة هامة : الاخوة والاخوات الاعزاء يا من قد تمرون على هذه القصيدة وقد تكون لديكم انطباع معاكس للحقيقة فإنني اصلح المعلومة للجميع بان ابني في صحة جيدة لكنه التحق بدورة عسكرية وهي الخدمة الوطنية
فتاثرت بذلك لأننا لم نتعود على فراقه تلك هي حكاية القصيدة




هناك تعليقان (2):