لحظات الصمت
أيتها اللحظات الصاخبة بالصمت العميق
يا من ترتلين زبورك في صومة الصدور بالزفير والشهيق
وتكلمين الفراغ في غيمة الروح وتمطرينها بضيق تضيق به الجلود
فتنبت بتلات الهموم وتزهر بورد السواد وقت المغيب الرقيق
وتطير غربانك عندما يعزف البوم مزمارهُ بالنعيق
مع غراب السواد عند الشروق
كم تحدثين الروح بأوهام ٍ جسام وتزرعين في الضمير
المستحيل في القلب الخفوق
فتتضارب الأضداد وتعاكسُ النتائج الحقيقة التي
تأبى ان تُصدق في الطريق
يا صمت السكون الضارب في القدم قبل الخليقة
يا من تحدث النبض الرقيق
فتسارع ضغط الحياة على ماهي عليه لتجاوز الممكن
الى مستحيل الحريق
ساكف عن حديثك الصامت الى روحى وانادى بأعلى
صوتي عليك بالرحيل عند غروب المحاق
فقد ان لروح ان تودعك وتلقي بك في أتون الصخب
وفي موج الأثير لكي ترحل بالرفيق
وتتركنى. احدث النجوم والأقمار عن تجربتي الصامتة
في ظل صداقتك التي أودعتها الخفوق
وداعا ً يا صمت الحقيقة ويا صخب الالم الذي
ان لى وداعه الطريق
بواحمد
11/4/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق