الثلاثاء، 30 يوليو 2013

يوميات إمرأة مقهورة


 

 

الفاضل الشاعر محمد الحسيني


هي بلا عنوان

ولا تحمل اسم ٌ كالسكانُ

تعيش الكبت والقهر والبعد من السلطان

هي انسان ولا انسان

هي المرجل يغلي

في الصدر بالشوق وقد تنفجر

كالبركانُ

تنام على فراش ٍ وثير ٍ ناعم لكن القط

بعيداً يعبث

والبيت مليء ٌ بالفئران

تصرخ وهي تضحك ويعلوا الصوت

ويتعدى البيت

ويتعدى كل الجدران

فالشبقُ للجسد يتحدى الوصف كما

تتعدى الأمواج

وتفيض على الشطئان

عند المساء تجتاح الروح الرغبة ويجتاح

الصدر الجذوةُ

وتستعر بالجسد النيران

وتنتظرُ الفارس يعود على حصان العود

فيضمّ القلب

اليه كما تضمّ الصبيان

لكن الفارس ترجل ولم يعد يركب الخيل

ولم يعد

كما كان كالسابق من الفرسان

فالليل ُ كئيب ٌاسود والنور ظلام ٌ مخلوطٌ

بالألوان

القانون الأزلي ُّ يحكمها ويقيّدُ منها المعصم

بالسلاسل ويربطها بالإيمان

وتعيش صراع النفس ما بين الروح وضميرٌ

يئزُّ ويلوم النفس على النكرانُ

فتراها صاحيةُ العين ُ لكن الروح تتخبط

كالسكرانُ

أتدري يا أستاذ الشّعر محمد ان القلم

لديك وصف مشاعر انسان

يعيش منه كثير ُ نساءٍ يخبئنا الرغبة

ويتخفين في بيوت ٍ

خلف الجدران

لكن الصوت يعلوا وقد قيل زمان ٌ ان

الجدران لها أذان ٌ تُسمع

خلف الحيطان. ...؟ !!!





بواحمد
 
 
ملاحظة هذه قصيدة رد على الشاعر محمد لمن اراد الاطلاع على القصيدة عليه بهذا الرابط الأدبي التالي
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق